الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة رغم تجاهل منشّطي المنوّعات له: هشام النقاطي يعود مع كمال رؤوف بـ«ياسمينا» في «لوك» جديد

كلّ الذين يتابعون المشهد الموسيقي في تونس، يقرّون بأنّ الفنّان هشام النقاطي هو رائد الأغنية  الاستعراضية في بلادنا.. فكلّما ظهر على ركح من الركوح ألهب السيد«3000 فولت» الأجواء بالأنغام المدوية والإيقاعات المفرقعة والرّقص والحركة، وكم مرّة صعد على الطاولات وهيّج الجماهير وأنشاهم..
وعندما كان فارس المنشّطين نجيب الخطّاب حيّا، قلّما غاب أمير الاستعراض عن منوّعاته فـ«الهش» خبير بخلق الأجواء المشتعلة والشائقة الرّائقة.. ومنذ سنوات سار فنانون آخرون على دربه وحاكوه وقلّدوه، ورغم أنّهم أقلّ منه موهبة ومؤهلات في هذا النّمط الغنائي، فقد باتوا يدعون باستمرار الى المنوّعات ليؤدّوا أغاني عبد الحليم حافظ ووردة وغيرهما بما أنّهم لا يمتلكون ـ خلافا لهشام النقاطي ـ «ريبرتوارات» خاصّة بهم.. وفي حين يحظون هم بالتبجيل والتدليل، يصرّ المنشّطون على تجاهل النقاطي رغم أنّه في أوج شبابه ويفيض ديناميكيّة وتألقا..
منذ أيّام، ولأنّه يؤمن بالعمل ويعرف أنّ جمهوره متشوّق لإطلالة منه في أيّ قناة كانت، عاد هشام وكمال رؤوف النقاطي أغنية «ياسمينا» التي شغلت الناس في وقت من الأوقات، ليخرجاها في ثوب و«لوك» جديدين بما يعزّز شعبيتها في مختلف الأوساط ويجعلانها أكثر تناغما مع روح العصر..
يقول مطلع الأغنية:
  Yasmina, c\'est la plus belle de la médina, je l\'aime, pas de problème, j\'aime Yasmina

محرزية الماجري